فكرتيني بحاسبِّك
و أنا بوصفلِّك جرح ف قلبي
كان القصد أعاتبِّك
لجل تبانلِّك قيمة حبي
كنت بحاول أصارحك
و أكشفلك ألمي المتخبي
و تسامحيني وأسامحك
بعد ما تهدى ثورة غضبي
و ساعة لما سألتك
إنت رفضت تجاوبي
إستنيت ييجي ردك
وإنت إخترت تعاندي
عبرتيلي بصمتك
إنك ناويه تباعدي
و عايزة أقول مش ذنبك
و أقولك ده ذنبي
طب دا أنا لما أحتجتك
إيدك سابت يدي
و خدتي قرار بإرادتك
خلى في بينا تحدي
و عشان عزة نفسك
تنسي قساوِّة بعدي
فاكرة إن إنت لِوحدِّك
فوق الصعب تعدي
و يكون ليك حكايتِّك
و ليّا حكايه لوحدي
و جاية تقولي جرحتك
و رافضة تقولي ظلمتي
عايز بس صراحتك
والمرادي تردي
جاوبيني بمشاعرِّك
مش تحسبي وتعدي
دا أنا عُمري ما طرحتك
أو كُنت زياده ف عددي
دا أنا من يوم ما عرفتِّك
عايزِّك دايماً جنبي
و أما زعلت صالحتك
مرضتش أكون سلبي
و قلبك إنت سمحلك
لما أفارقك ترضي
منطقتيش بشفايفك
و بدون عذر سكتي
كان تقريبا قصدك
حيط أحلامنا تهدي
أو جايز كان غرضك
يبقي فراقنا أبدي
و ما بين رعشة كفِّك
و دمُوع لسعت خدي
كنت هقولها بحبك
و اللي منعني كرامتي