خدنا إيه منها السياسة .. غير غلاسة دمها
دي مجرد سوق نخاسة .. ملعون أبوها و أمها
بس بصراحة الحكاية مش سياسة
إحنا إمتى كنا عايزين الوزارة .. أو حلمنا بالرياسة؟
إمتى كنا من مجالس الإدارة .. أو طلبنا ف يوم حراسة؟
الحكاية كلها هي المبادئ
الحكاية هي رفضنا ظلم الخلايق
القضية إننا ضد الخيانة
ضد اللي ما يصونش الأمانة
القضية إننا رافضين نقول .. ع اللي كداب إنه صادق
إننا ضد المنافق .. و اللي سارق .. و اللي قابل للإهانة
القضية إننا عايزين نعيش .. و إحنا حاسين بالكرامة
و أما نموت ما نختشيش .. من نفسنا يوم القيامة
مالنا إحنا بالسياسة .. و اللي فيها
ريح دماغك يعني منها .. و أشتريها
دي السياسة للي زيي و اللي زيك .. تبقى طيش
و السياسة لحد غيرنا .. أكل عيش
و إنت فاهم الحكاية
دي التجارة .. و الإدارة .. و الصناعة .. و الطباعة
و الرياضة .. و النوادي .. و المحاكم .. و القواضي
و الشوارع .. و الحواري .. و الجناين .. و الكباري
و الحضانة .. و المدارس .. و الجوامع .. و الكنايس
و كل حاجة .. و أي حاجة
زيها زي السياسة
في البداية و ف النهاية .. ف الكتابة و ف القراية
أمر عادي .. ف عرف بلدك
تبقى راضي .. غصب عنك
تبقى عايش و لا مش عارف تعيش
يبقى عندك حد واسطة أو مافيش
كل حتة و كل حاجة هتلاقيها
مهما كانت و لا كان مكتوب عليها
اللي آمر و اللي ناهي لوحده فيها
يا يكون مباحث أو أمن وطني
أو أي رتبة م الرتب ف الجيش