من بعد هيصة الفرح .. نَصبُوا صوان العزّا
عاشق البيادة إتفضّح .. و اللي غاويها مزمزّة
ناس من نفاقها الكيل طفـّح .. و الران على قلوبهم كسّا
طبع العبيد بان و إتضّح .. من غير لعل أو عسى
أصل اللي طاطا و إنبطـّح .. تبقى الحرية ليه أذى
من بعد ثورة جيش .. رجعوا و قالوا مسرحية
قمَّر قفاهم عيش .. و إتوكسوا وكسة قوية
مالهمش مبادئ و مافيش .. في خيالهم غير الخلفية
عايزينها تكون لشاويش .. لو حتى في دولة خارجية
و كل أما أوصفهم مالاقيش .. غير وصف يا ولاد الكذا