الحاله هي هي
لسانّا مقهورين
شايفين ذل و أسيَّه
و دموعنا ع الخدين
بس المره دهيّه
راجعين و مصممين
الثوره مستمره
على كل الكدابين
أديت لينا التحيه
و ضحكت بيها علينا
خدناك لطريق حريه
خدت إنت نور عنينا
و ف أيامنا اللي جايه
ناوي تعمل إيه تاني فينا
من غير حق و شرعيه
حملناك مسئوليه
و إنت ما كنتش أمين
خليت البلطجيه
بالعسكر محميين
و الفاسدين و الحراميه
لساهم فينا حاكمين
برصاص البندقيه
قولت علينا إشاعات
و قصدت الفرقه بينّا
و رميتنا بإتهامات
و بظلم بقيت تسجنا
م النوبه مافيش سكات
من بعد ما شافت عينا
و عرفنا سوء النيه