نفس اللي يوم إتوهموا
صلبهم سيدنا المسيح
ع الأرض لسه بيظلموا
و إغتالوا شيخ كسيح
و فوق أرض السلام
نزف الحمام دبيح
و إحنا أدمنّا الكلام
و بنينا لجيوشنا ضريح
و الشيخ ياسين قالها صريح
و بلسان عربي فصيح
اللي يخاف م الموت
كل يوم بيموت
تمضي بيه الحياه
و كأنه فيها ما عاش
و الشيخ ياسين ما خافش
الشيخ ياسين ما ماتش
ماتت كل الحكومات
ماتت كل الخيانات
مات كل جبان ما نطقش
و الشيخ ياسين ما ماتش
كان رغم العجز عمره ما يـتهز
و لا يرضى الحق يكون مغلوب
كان صابر زي النبي أيوب
كان فمه يقول الكلمه تخش قلوب
ناضل ياما و صمد
علشان أراضينا تعود
لا حاشه يوم مرض
و لا صبره كان له حدود
و في يوم إتنين حزين
من بعد صلاة الفجر
من بعد جهاده سنين
إغتاله سلاح الغدر
كداب كان صوت الراديو
كدبت كل الإذاعات
خدعونا و قالوا مات
ماتت كل الحكومات
ماتت كل الخيانات
مات كل جبان ما نطقش
و الشيخ ياسين ما ماتش
يمكن يا شفايِف
ماتت فيكي الضحكه
و يجوز أنا خايف مش شايف
لا طريق و لا سكه
ف بحور الحزن اللي بتجري
غرقانه بلادي
و الكلمه بتخرج من صدري
تصرخ و تنادي
يا صـحاب الكرسي السلطاني
إنتوا العاجزين
بإديكم بعتم أوطاني
لحساب صهايين
و إنتوا العُملاء الخاينين
إنتوا الأموات
كداب كان صوت الراديو
كدبت كل الإذاعات
خدعونا و قالوا مات
ماتت كل الحكومات
ماتت كل الخيانات
مات كل جبان ما نطقش
و الشيخ ياسين ما ماتش
إستشهد الشيخ ياسين في فجر الإثنين 22 مارس 2004