لو آه هتروح الجنه
و بـ لأ تروح النار
و يجوز يقولولك سُنه
الريس مين نختار
نلغي بقى عقولنّا
و نقول بلاش نحتار
البركه ف شيوخنا
دول عقلهم جبار
إختاروا تقسيمنا
دول برره و دول كفار
و بفتوى أفتولنا
مالناش حق الخيار
مع إنه جه دينا
خلى العبيد أحرار
و رسولنا علمنا
يبقى بإيدنا القرار
و بعد ما فات الأوان
إتأكد الغلبان
إنه طلع غلطان
قال آه يوميها و كان
على رأي شيخُه فلان
إيه حكمه بعد ما بان
بإن لأ إيمان
و الآه دي كفر بيان
بكرامة الإنسان
بسببها وطنُه إتهان
و إستشهدوا الشبان
و آهُو راجع السجان
يسجنّا ورا قضبان
إفتينا يا شيخ علان
أو طلّع أي بيان
اللي قال آه زمان
إيه حكمه عشان قلقان
ينفع يتوب الآن
و تجوز صلاته كمان؟
طب إيه حكم اللي ما قالش
بين لأ و آه ما أختارش
بالفتوى ماتأثرش
و يوميها اللجنه ما راحش
يعني إستفتاء ما حضرش
مصيره إيه ما أعرفش
ع الجنه ما يهوبش
و النار كمان ما يروحش
نعتبره كأنُه ما عاش
و الروح طلعت و ما ماتش
قولولنا يا فاهمين
يا مفسرين الدين
على كيفكوا لو عارفين
هو اللي صلى سنين
و صام خميس و إتنين
و راح حج مرتين
و زكى ع المساكين
إيه يعمل المسكين
لو يسألوه ملكين
عن صوته إداه لمين
لو قال لا صاد و لا سين
كان بين شمال و يمين
هيقولوا م التايهين؟
حسناته مش نافعين
و ذنوبه مش فارقين
لا هو م الكافرين
و لا زمرة الصالحين
و يضيع ما بين طريقين
ممنوع في الإتجاهين
قولولوا يسأل مين
بيودي كام على فين؟