لما قمنا بالمظاهره
جُم شيوخ السلطَه يومها
بالفتاوي يمنعونا
و أما بدأت تبقى ثوره
قالوا عنها دي مؤامره
و قالوا هوجه
و قالوا فتنه
و الفتنه ف شرعنا
ملعونه
و أما قولنا الظلم لأ
إرحمونا م المشقّه
قالوا إهدوا بس حبه
طاعة الحاكم دي واجبه
حتى لو فاسد و ظالم
و لا ساكت ع المظالم
و لا ورِّث إبنه حتى
و كان هدفهم يقـنعونا
و أما موتنا ف الشوراع
خطبوا هُم ف الجوامع
قالوا ع الجيل اللي طالع
يسترد حق ضايع
إنه جيل تلفان و صايع
و إنه خاين و إنه بايع
و إنه مفتون و إنه تابع
و فوق منابرهم باعونا
سَبوا كل الثورجِيه
قالوا حبة بلطجية
و الشهيد أفتولوا ديّه
يدفعوها م التكيّه
أصل آية القصاص
أُنزِّلت قبل الرصاص
و يوم نزولها ماكاش غاز
بيه العساكر يخنقونا
فسروه الدين بكيفهم
آه ياويله اللي يخالفهم
تفتح قنواتهم هتشوفهم
يا يكونوا المُذيعين يا ضيوفهم
يقرولك أحاديث و آيات
مافهاش سيره لشباب مات
أو عن عسكر عروا بنات
أو صفوا عيونا و سجنونا
هم شيوخ العهد البائس
اللي إتعملوا بأمر مباحث
و اللي بإسم الدين بقى جايز
يتمتعوا بنفوذ و مراكز
اللي ف أغلى قصور ساكنين
و اللي ف حساباتهُم ملايين
عايزين الشعب المسكين
يبتدي يلم المعونه
الشعب الميت م الجوع
اللي بقاله سنين موجوع
عايزينوا تاني يعيش مخدوع
و يطاطي راسه و يفضل طوع
و اللي يقولوا ولاة الأمر
هو الخير حتى و لو شر
و الطاعه واجبه محدش حر
و أما رفضنا بكفر رمونا
مع إن الخالق سبحانه
قالهالنا ف محكم قرآنه
كُفر البني آدم و إيمانه
سره اللي ف قلبه و إعلانه
حاجه ما بين العبد و ربه
هو لوحده و بس يحاسبه
على عمله الطيب أو ذنبه
و محدش آخرته مضمونه